“أشكروا عذراء فاطمة عنّي”

عام 1959، زار إيطاليا تمثال سيّدة فاطمة في البرتغال المُخَصّص للحَج في العالم و الذي زار لبنان
مِن 12 إلى 16 حزيران 2015.
وقتها كان الأب “بادري” بيو مريضًا جدًا
مصابًا بورمٍ سرَطانيٍّ قاتل.
في 6 آب من ذلك العام، وصل شخص سيّدة فاطمة إلى بلدة San Giovanni Rotondo “سان جوفاني رونتوندو”
حيث يُقيم البادري، فقام مِن فراشه و صلّى أمام التمثال
و قبّل قدمي العذراء مريم.
و لدى مغادرة التمثال بالمروحيّة عائدًا إلى البرتغال،
و بينما قد صار فوق الدّير مباشرةً قال:
“أه يا أمّاه، لقد جئتٍ الى إيطاليا و وجدتني مع هذا المرض.
و أتيتِ إلى سان جوفاني و وجدتني لا أزال أعاني مِنه،
و ها أنتِ تغادرين الآن و لم أتحرّر مِنه حتّى السّاعة.”
و فيما هو يتلو هذه الصلاة حدثت الأعجوبة.
بدأت المروحيّة التي تنقل التمثال تدور فجأةً حول مبنى الدير ثلاثة مرّات. فشعر البادري برعشةٍ تنتاب جسده الخائر القِوى، و إذ بنورٍ يخترقُ جسده و بدأ يشعر بحرقةٍ مكان الورم السرطانيّ. فصرخ قائلًا: “لقد شُفيت، لقد شَفَتني سيّدتنا”
كتب البادري بيو لاحقًا عن هذا الحدث واصفًا الأعجوبة
هذه التي أجرتها معه سيّدة فاطمة، و قد قال:
«في تمام اليوم الذي به مِن هنا، شعرتُ بالتحسّن مجدّدًا. عدتُ للإحتفال بالذبيحة الإلهيّة مِن جديد.
أشكروا عذراء فاطمة عنّي»

اترك تعليقاً