عِندما يصارع أحدُنا نَفسه ،
عِندما يتمزق بينَ القُبول والرَفض ،
بين الحُب والكَرامة بينَ الـ لا والـ نعم و بينَ القَرار والإختيار ،
عِندما تتنازع خيوطَ القلب مَع منطِق العَقل و النَفسِ العَزيزة ،
حتّى يُريد أحدُنا شيئاً و عَقله يمنعُه أو كَرامتُه تنهاه ،
عِندما تهُبّ عَليه رياحُ الإحتياج ،
فـ يَضرب نواِفذه جَبراً كي لا يعلوا صفيرَها ،
عِندَما تختلِج في مَشاعره إشتياقاً ثم يُعافِر ويتصنّع اللا مُبالاة حتّى لا يبدو ضَعيفاً في عينِ أحَد ،
عِندما تشتّد لديه رَغبة قويّة بالبُكاء فـ يَضحَك كي يُدارى دُموعاً بالخَفاء ،
عِندَما يتمزّق بينَ الـ هذا والـ ذاك ،
بينَ القَريب والبَعيد و بينَ الذِكرى والحاضِر والآت ،
ويقاوِم جاهِداً عَلى حِساب قلبِه وعَقلِه وأحلامِه انّه أصعَب صراع
أن تخطوُا ذاتَك في وادٍ و أنتَ في وادٍ آخر..