ابريق المي … حكاية الماء البارد من الماضي الجميل

You are currently viewing ابريق المي … حكاية الماء البارد من الماضي الجميل

كان الإبريق في كل بيت قديمًا قطعة فنية بحد ذاتها،
فخاريًا أنيقًا، وغطاؤه كان “كوزًا” من الصنوبر يُضفي عليه لمسة طبيعية وعطرية.

مع مرور الزمن، تطور الإبريق فصار يصنع من الزجاج والفخار،
ويُزيَّن بغطاء من الصوف المطرّز يدويًا، تحيكه أيدي نساء البيت بخيوط الـ crochet بحب وفن.

واليوم، ما زالت أباريق الفخار تُستخدم في كثير من قرى لبنان،
لأنها تحفظ الماء الصحي المبرّد بطريقة طبيعية،
تتفوق على مياه الزجاجات البلاستيكية التي قد تحمل مخاطر صحية.

لنحافظ على تراثنا ونختار الحكمة الطبيعية…
فالماء البارد من إبريق الفخار هو نعمة بسيطة تستحق التقدير.

اترك تعليقاً