“به انتصر الحب”… يسوع الفادي من اورشليم رسم تاريخ الخلاص… ليلبس الشرق وشاح الرجاء …
وفي مناسبة عيد ارتفاع الصليب قال الأب أدمون رزق: ” الصليب هو جنون الحب ، فالرب يسوع احبنا حتى الموت على الصليب، فعلينا ان نأخذ هذه النعمة ونكون على مثاله” .
أما عن رمزية الذخائر اشار الأب رزق : ” الى انَّ التقوى الشعبية عند الناس الممتلئة من العاطفة والإيمان تجعل الصليب مصدر نبع من النعم، وان ذخيرة عود الصليب مهمة جدًا وهي محفوظة لغاية اليوم في روما”.
وقد أكد الأب رزق الى:” انَّ الإنسان عندما يجد الحقيقة يكرس كل حياته لها، والرب هو حقيقة خلاصية ، فعلى الإنسان أن يفكر دائما بالخلاص وليس بالأشياء المادية التي يعيشها كل يوم”، كما استشهد بالرسل الذين قدموا حياتهم للرب.
وأضاف إلى أنَّ الإنسان الذي يختبر محبة الله ويختبر الألم يقترب أكثر من الرب” ، وختم قائلاً:” نظرنا متجه دوما نحو القيامة، وها إنَّ شباب لبنان يتعاونون بكل شيء على الرغم من المآسي ، ونحن بحاجة كبيرة لتقوية علاقتنا بالرب لأن الشر يتزايد فعلينا الصلاة والمحافظة على أخي في الوطن ونحن كلنا مدعويين لأن نكون أولاً إنسان وأن نحب بعضنا ونحترم الآخر… نحن بلد الرجاء والإيمان فعلينا أن نكمل الطريق وأن نجدد ذاتنا، وأن نساعد بعضنا البعض وأن نكون المواطن الصالح وعلينا ان نكون شهود لمحبة الله يلي تجلت من على الصليب”.
Share via: