اليوم ذكرى تأسيس الرهبانيّة المارونيّة المريميّة “عشيّة 10 تشرين الثاني ” 1695، التي خرجت قافلة من الرهبان زرعوا في رحابها أعمال الخير وشنروا رسالة السيد المسيح بتواضع وايمان. وها هي اليوم بعد 328 عام وبشفاعة مريم العذراء ومؤسسها المطران عبدالله قرعلي تكمل الرسالة بثبات ورجاء.
لهذه المناسبة كان لموقع شرقنا وقفة مع الأباتي ادمون رزق ، الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية، الذي قال :” ان مسيرة الرهبانيّة، مبدؤها وأساسُها الله، ونورُها وسبيلُها كلمتُهُ، وفرحُها ونجاحُها يبقى في أن ينموَ يسوع في كلِّ ما نقوم به”.
وأضاف الأباتي رزق :” في هذه المناسبة نذكرُ اندفاع المؤسِّسين لعيش الحياة الرهبانيّة والتخلّي عن كلِّ المقتنيات في سبيل الاغتناء بالله، كما نتذكر مثابرَتَهم ودأبّهم وسعيَهم، وحتّى المشاكل الّتي واجهتهم والنِعَم الغزيرة الّتي أفاضها الله عليهم، والتحديات والنزاعات والإخفاقات”.،
ليختم الأباتي رزق قائلاً:” اليوم، نقطع عهدًا على نفوسنا لنسعى بكل ما أوتينا من قوّة لكي تبقى الرهبانيّة منارةً للأجيال القادمة شهادة حياةٍ ومسيرة إيمانٍ صادقة لعيش الفضائل. كما سنعمل لننتصر على كلِّ معوِّق ولن ترهبنا المخاطر لنشر رسالتنا السامية والمقدسة”.
Share via: