في تعليقٍ عن الأحداث المستمرة في فلطسين المحتلة والجنوب اللبناني قالت الإعلامية ناتالي عيسى في قناةOTV لموقع شرقنا: “منذ بداية طوفان الاقصى في السابع من تشرين الاول الماضي والعالم اجمع يشهد على فظاعة المجازر في قطاع غزة. للاسف المواقف التي اطلقت للادانة كانت هزيلة مقارنة مع المشاهد التي تدمي العيون. اطفال ابرياء ونساء مدنيات ومسنون كلهم وضعوا من دون تفرقة تحت غطرسة العدو واجرامه فسال دمهم دون ان يحرك ذلك اي قرار دولي عملي فعلي على الارض يوقف الابادة المستمرة.”
واضافت:” انا كاعلامية ارتبك احياناً في وصف ما يحصل اذ لا كلمات تفي المشهد حقه حتى ان اذا اردت الارتكاز الى النصوص القانونية الدولية او مفاهيم حقوق الانسان، اجد ان عبثاً كان الاطلاع فلا شيء منها متبع وهنا السؤل: لماذا وضعت مثل هذه القوانين وما الفائدة منها اذا لم يطبقها اي من الدول الفاعلة ام ان حق النقد او الفيتو في مجلس الامن هو الساعد الاقوى لها؟”.
كما تابعت :” انسانياً، كل ما يجري مرفوض ، اضف الى ذلك التعدي على الكنائس والاماكن التاريخية التي تختزن تاريخنا المسيحي فنحن اهل الارض وحلمنا بالحج اليها ، فاي امكنة مقدسة ستترك لنا لتكون مرجعاً لمخزوننا الايماني؟ لذلك يجوز طرح اكثر من تساؤل حول عجز الكنيسة في الغرب على فرض وقف هذه التعديات وهذا العدوان وعدم المس بالمقدسات مهما كانت المسميات، حرب وغيرها.”
ومع استشهاد الزميلة في قناة الميادين فرح عمر علقت الإعلامية عيسى قائلة :” اما في ما خص الاعتداءات المستمرة على الاعلاميين الذين يقومون بواجبهم فلم يسلموا ايضاً واستشهد عدد منهم ان في لبنان او في غزة ، فقط لانهم ينقلون الصورة الحقيقية لهذا العدو المجرم. وهنا ايضاً اين القوانين واين المواقف الفاعلة وماذا بعد؟”
Share via: