يُعرَف مرض باركنسون على أنه اضطراب يؤثر على الخلايا العصبية التي تكون مسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، مما ينجم عنه ظهور بعض الأعراض بشكل تدريجي مثل الارتعاش والتصلب وصعوبة المشي والتوازن والتنسيق. وبناءً على ذلك، قد يجد المصاب صعوبة في المشي والتحدث مع تقدم المرض، بالإضافة إلى اضطرابات سلوكية أخرى. يُلاحَظ أن معظم الأشخاص المصابين بهذا المرض تتجاوز أعمارهم الستين عامًا، وهناك نسبة أعلى للإصابة بين الرجال بنسبة تقدر بنحو 50% أكثر من النساء.
أما بالنسبة لأسباب مرض باركنسون، فإن السبب الرئيسي للإصابة به ما زال غير معروفًا حتى الآن. ومع ذلك، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة به، منها:
- العوامل الوراثية: في بعض الحالات النادرة، يمكن أن تلعب بعض الطفرات الجينية دورًا في الإصابة بمرض باركنسون. وبالتالي، إذا كان هناك أحد أفراد العائلة مصابًا بهذا المرض، قد تزيد احتمالية إصابة أفراد آخرين في العائلة بنسبة ضئيلة.
- العوامل البيئية: يمكن أن يلعب التعرض لبعض أنواع السموم مثل المبيدات الحشرية وملوثات البيئة الأخرى دورًا في الإصابة بمرض باركنسون.
Share via:
1
Share
