يفعل الصمت أحيانًا ما لا تفعله أيّ وسيلة أخرى.
ينقذ المواقف من خرابها المحتمل،
ويحمي الأرواح من جراحٍ كان يمكن أن تقع،
ويحفظ ماء الكرامة من أن يُراق عبثًا.
يبني الهيبة بأساسٍ صلب،
ويشكّل في كثير من الأحيان تمرينًا حقيقيًا على الصبر،
وعلى سمو النفس وترفّعها عن الوقوع في مغبّة الثرثرة التي لا طائل منها.