كيف يغمض جفنه على صرخات الأطفال الجوعى؟
كيف ينام، وشهقات الأمهات تخترق جدران الليل، تبحث عن لقمة أو دواء؟
يموت الأطفال جوعًا في غزة واليمن وسوريا…
وفي الجهة الأخرى من الخريطة، يتخم العالم العربي نفسه حتى الانفجار،
تنهال حملات “الدايت”، وتتكدّس الموائد، وتُرمى النِعم بلا حساب…
أي مفارقة هذه؟
وأي إنسانية تلك التي تزن الطعام بالسعرات، لا بالكرامة؟
أفيقوا…
ليس الجوع كارثة الطبيعة، بل نتيجة صمتكم وتخمة ضمائركم.