ارتبطت القهوة ارتباطاً كبيراً بالعرب حتى انها اصبحت علامة من علامات الكرم العربي الاصيل، ولكن الكثير منا لا يعرف كيف ظهرت القهوة وكيف انتشرت؟
القهوة العربية الأصيلة هي مشروب منبّه يشرب ساخناً، ويتدرج لونها من الأصفر (الأشقر) إلى الأسود مروراً باللون البنيّ، حسب درجة حمس حبوب القهوة

أول مرة ظهرت القهوة في البلاد العربية كانت في اليمن، وكان لليمنيين فضل ظهورها وانتشارها في العالم العربي. ثم ظهرت في مصر وتركيا وباقي البلدان
 
يُقال تعود قصة اكتشاف القهوة إلى راعي أغنام من أهل اليمن، لاحظ أن غنمه لا تنام الليل وتنشط وتمرح بشكل غير طبيعي بعد أن ترعى في مكان تنمو فيه شجيرات لينة لها ثمرات عنبية، فدفعه ذلك إلى أكل النبات، ثم جرب شربه مغليا فشعر بالحركة والنشاط، وكان هو بذلك أول من اكتشف نبات البن والذي تصنع منه القهوة

كان في القديم، تستعمل المطحنة اليدوية. فبعد أي يُحمّص البن جيداً، يوضح في هذه الأداة، ويعمل على تحريكها بالمقبض دائرياُ، حتى يطحن البن ويصبح ناعماُ. إلا أن في أيامنا اليوم، حلّت التكنولوجيا مكان المطحنة اليدوية، وأصبحت تطحن أوتوماتيكيا في المطاحن الكبيرة

في عصرنا هذا لا تستغني أي من الأسر اللبنانية عن شرب القهوة بشكل مستمر، فهي تمثل معنى خاصاً بحيث تعتبر رمزاً للكرم والضيافة ويزداد شربها وتناولها في المناسبات الرسمية والأفراح والزيارات الاجتماعية
كما ان كبار السن تعوّدوا على تناولها في كل صباح

يذكر أن القهوة العربية افضل صحيا ً من انواع القهوة الاخرى من حيث التحميص وعدم استخدام السكر كما انها تحتوي على مادة الكربون التي تساعد على الهضم وتنشيط الجسم

وقد ظهرت بعد القهوة العربية أنواع أخرى من القهوة مثل القهوة التركية الثقلية والمتوسطة ، قهوة تركية بالكاكاو ، اسبرسو، الكابتشينو ، الموكا ، القهوة الايرلندية ..