الكستناء: فاكهة الشتاء
لا شتاء بلا كستناء، فالكستناء من أشهى الفواكه الشتوية وأغناها، تناولها محبّب، ومذاقها متعة
من أسمائها العديدة: الكستناء، شاه البلوط، أبو فروة، والقسطل. ويمكن تناولها إمّا نيئة، أو مشوية، أو مسلوقة أو مقلية. في فرنسا مثلًا تُباع كحلوى
فاكهة الشتاء هذه، لها عدّة أنواع؛ فمنها الأمريكيّة صغيرة الحجم وهي من أجود الأنواع، والصينية متوسطة الحجم والأكثر تحمّلًا للآفات الزراعية، والأوروبيّة طويلة الشجر حلوة المذاق، وكذلك اليابانيّة التي تمتاز بأنّ حبّتها كبيرة
أنّ الكستناء تحتوي دهونًا وسعرات حرارية أقلّ، وكربوهيدرات وألياف أعلى، كما أنّها تحتوي فيتامين C بشكل كبير. إضافة لفيتامينات B1،B2،B5، والكالسيوم والمغنيسيوم، والفوسفور، والزنك، والبوتاسيوم
وهي تساعد في خفض ضغط الدم وخفض الكولسترول، وتنظيم الهضم، وتعزيز صحة الجنين، والوقاية من السرطان، وتعزيز طاقة الجسم، وتخفيف نزلات البرد. وتنظّف الجسم من السموم وتساهم على إدرار البول
كما أنّها تفيد في تقوية كريات الدم الحمراء وتقي من فقر الدم. وتسرّع التئام الجروح والقروح لاحتوائها على مضادات الأكسدة، وتعزّز وتنشّط عضلات الجسم وتقوّيها، وينصح بها لمن يعاني من حساسية الجلوتين أو القمح، وتعالج حالات تقيّح الأسنان وأمراض اللثة، وكذلك الروماتيزم والأوجاع الناجمة عن الأعصاب
Share via: