اللواء عباس ابراهيم في رحيل زياد الرحباني

You are currently viewing اللواء عباس ابراهيم في رحيل زياد الرحباني
في عالم لم يعد يتّسع لأمثاله، قرّر زياد الرحيل بصمت وبلا ضجيج.
رحل لأن الوطن الذي أحبّ صار يشبه كل شيء الا الحلم، فحمل حلمه ومشى،
ولأن الذين يشبهونه تعبوا من البقاء، قرر أن يغني لهم حيث هم.
كان زياد يشبه العفوية، وحين تنقصها جرأة القول، كان ينطق عنها، يكتبنا بصوته ومسرحياته.
يغني ألمنا، يصرخ بأعلى صوته ويعبّر عن حزننا،
أعزّي السيدة فيروز برحيل من قال الحقيقة وغنّاها، فصار جزءًا من ضميرنا.
ستغني يا سيدة الغناء لأول مرة، “ولن تكونوا سوا.”
زياد ما عاد محلك هون.
قررت تكون أنت وترحل.

اترك تعليقاً