المحبّة ما بتصير بالقوّة…

الأب نسيم قسطون-
ما ضروري كل الناس تحبّ شخص ولو كان أحسن الناس والمتل عن هيك: يسوع!
كم شخص ما عجبو كلامو؟ مثلاً: الشب الغني تركو حزين…
كم شخص ما عجبو سلوكو؟ مثلاً: حكيو عليه كيف بيمشي مع الخاطيين…
كم شخص ما عجبتو طريقتو وحتى من القراب لدرجة قال لبطرس: روح ورايي يا شيطان!
بمختصر، كل شخص بدّو يشتغل بمسائل عامّة رح يتلاقو كتار ما يحبّوه او ما يعجبهون بالمطلق ولعدّة أسباب:
– شخصيتو ما بتعجبهم…
– أو أسلوبو بالحياة ما يعجبهون…
– أو بعض مواقفو ما بتعجبهون…
– أو يمكن وجودو بحدّ ذاتو بيستفزّهون…
أكيد، الحريصين بيحكو بالوجّ بس بيضل قسم ما بيحب يحكي وبيخاف يمكن وهيدا حقّو…
بس وقت اللي بيكون في شخص أو مجموعة عم تشتغل وفي ناس ما بيعجبها بس هيي ما بتعمل شي ولا بدها، ساعتها أفضل إنها ما تحط عصي بالدواليب كونها لا بادرت ولا عاجبها اللي بيبادرو…
عالمستوى الشخصي، خير الناس ومحاولة تخفيف وجعها أهم من فكرة بتعجب أو ما بتعجب…
المريض ما بينطر دوا واللي عندو عملية مش ناطر إذا إحساس اللي عم يقرا رح يتأثّر أو لأ…
وبالمقابل، اللي عندو أي فكرة مفيدة يعطينا ياها لنلاقي حلول جديدة…
ولريّحكون:
– المبادرة إلها سنة وكل الناس معها خبرها من متمولين وغير متمولين.
– اللي حب يساعد ساعد واللي حب يساعد بالمباشر ساعد واللي ما حب يساعد حرّ بمصرياتو.
– اللي بتعجبو فكرة بيقدر يساهم فيها واللي ما بتعجبو اكيد هوي حرّ
بس الأكيد المحبّة ما بتتعب والأزمة مش يوم ويومين ويمكن لعشر سنين نضلّ هيك…
وكتّر خير المغتربين اللي كمان في أزمة عالميّة بوجهون واللي هون كمان أبطال بفلس الأرملة…
فالأهمّ نضل حدّ بعض لنخلّص منها سوا أو رح “نِخلَص” كلنا سوا!

اترك تعليقاً