العذراء تُخبر القديسة “برناديت سوبيرو” عن الشرق وإيران، وعن نبوءاتٍ بعضها حصل ! وعن أحداث انتصار علامة الصليب من خلال “إنتصار قلب مريم الطاهر”
المصدر: أُعلنت هذه النّبوءة في الرسالة التي أرسلتها برناديت سوبيرو للبابا لِيون الثالث عشَر (XIII Leon) سنة 1879. وُجدت هذه الرسالة مُؤخرًا في أرشيف الفاتيكان بواسطة الأب الفرنسي أنطوان لاغراند (Grande La Antoine) بينما كان يبحث في المستنَدات التي تخصّ أعاجيب سيّدة لورد نُقل بواسطة جيرالد ديكستاز (Gerald Dextraze)
كتبت القديسة برناديت:
” قَداستُها، العذراء القديسةَ، قالت لي إنّه مع نهاية القرن العشرين ستبدأُ نهايةُ عصرِ العلوم أيضًا. عصر جديد من الإيمان سيبدأُ على الأرض كلِّها، وسيكون البرهان على أن الله هو الذي خلق العالم والإنسان. سيكون ذلك بداية نهاية العِلم الذي لن يؤمن به الإنسان بعدئذٍ !
الملايين من البشر سيرتدّون مُجدًدا إلى المسيح، وقُدرة الكنيسة ستَكون أكبر من أي وقتٍ مضى ! سبب عُدول الكثير من البشر عن العُلَماء، هو كبرياء الأطبّاء الذين يَعملون على صُنع مخلوقٍ مصدرهُ علاقةٌ بين الإنسان والحيوان ! سيشعُر الإنسان بالإهانة في أعماق قلبه، لدرجة أنّهُ سيعتبُر أن هذا هو الشيء الوحيد الذي لا يُمكن تبريره !
في البداية، لن نَعرف كيفيّة التصّدي لعمليَِّة صناعة هذا المِسخ (الوحش)، ولكن العلماءَ سيُطارَدون في النهاية كما تُطارَد زمرةُ الذئاب.
فـور انتهاء العام 2000، سنشهد صدامًا بين الأُمم التَابعة لمحمّد والأَُمِم المسمّاة مسيحيّة. (حرب أميركا على العراق منذ بداية ال2003 الى 2011) !
معركة كبيرةٌ ستقع حيث سيموت أكثر من خمسة ملايين ونصف مليون جندي تقريبًا، وقنبلَة مدمّرة جدًا ستُرمى على مدينةٍ في بلاد فارس (إيران). ولكن في نهاية الأزمنة، علامةُ الصليب ستَنتصُر وكل المسلمين سيعتنقون المسيحيّة. يلي ذلك قرنٌ من السلام والسعادة لأنّ كل الأَُمم ستتخلّى عن السلاح. غنًى كبير سيعّم، لأن الرّب سيَنشُر غِنَى بركته على المؤمنين في كلّ الأرض، لن تبقى عائلةٌ واحدةٌ تعيش الفقر وتُعاني من الجوع.
من بين كلّ عشرة رجال، سيُعطي الله لرُجل القدرة على شفاء المرضى الَّذين يَطلبون المساعدة. بعد هذه الأعاجيب، سنَسمع صيحات الابتهاج
لعددٍ كبير من بَني البشر. القرن الحادي والعشرون سيُسمّى “العصر الذّهبي الثاني للبشريّة”
