حتى منتصف القرن العشرين كانت رمال الصحراء السورية تعرف وقع خطوات النعام، وتحديدًا “النعام السوري” الذي كان يُعد سلالة محلية مميزة عاشت في المنطقة لقرون. لكن مع مرور الزمن وتزايد الصيد العشوائي، بدأ هذا الطائر النادر يختفي تدريجيًا، حتى أُعلن عن انقراضه الكامل عام 1941م
والان لم يبقَ من أثره سوى صور باهتة على بطاقات بريدية قديمة، تذكّر السوريين بزمن كان فيه الصحراء مأهولة بطيور عملاقة، اندثرت بصمت تحت وطأة البنادق والصيد الجائر.