اليأس غَيمة سوداء.. تُعكّر سماءنا الصافية

You are currently viewing اليأس غَيمة سوداء.. تُعكّر سماءنا الصافية
إن اليأس يُحاول اقتحامنا كَحصان طروادة، يتّبعنا كما يتّبع المرء جنازة، يتربّص بنا كثعالب الليل ويزحف نحونا كأفاعٍ سامّة، يُلوّح لنا في الطُرُقات، يَطوف حولنا مثل مجذوب لا يملّ من زيارة الأضرحة.
اليأس غَيمة سوداء.. تُعكّر سماءنا الصافية.
يرتكب الإنسان خطأ فادحًا حين يفتح أبواب قلبه على مصراعيها، يترُك مشاعره دون حراسة ويجعلها عُرضة للانتهاك والسرقة.
ما فائدة أن يُدرك الانسان ما يحدُث في العالم ويجهل ما يدور في عالمه الداخلي! بماذا يُفيدنا إضاءة ظلام الدنيا ودنيانا مُعتمة؟
لماذا نرى بوضوح حقيقة كل شيء ونعجز عن فهم أنفسنا ورؤية حقيقتنا؟
احمد سيد عبدالغفار

اترك تعليقاً