(كما طلب من المكرّمة الأخت مريم مارتا شمبون الفرنسيّة)
في بداية القرن الثامن عشر، ظهر الرب يسوع على المكرّمة المذكورة، وعرض لها جراحاته الثّمينة، وعلّمها تلاوة مسبحة جراحاته المقدّسة، وأعطاها الوعود التالية لمن يتلوها دومًا:
1- كلّما نطقتم بكلمة من كلمات المسبحة، سكَبتُ قطرةً مِن دَمي على نفسِ أحد الخطأة.
2- في كلّ مرة تقدّمون فيها استحقاقات جراحاتي الإلهية لأبي تكسبون كنزاً كبيراً.
3- النفوس التي تكون قد تأمّلت وكرّمت إكليل الشوك الذي كُللت به، ستتكلّل بإكليل مجدي في السماء.
4- إنّي أعطي كلّ ما يسألونني إيّاه بالصلاة إلى جراحاتي المقدسة، ستنالون كلّ شيء لأنّه يكون باستحقاق دمي الذي لا يقدّر بثمن، بجِراحاتي وقلبي الإلهي يُنال كلّ شيء.
5- مِن جراحاتي تنبثقُ ثمار القداسة فكما أنّ الذهب المُنقى في أتون النار يصبح أكثر جمالاً، كذلك يجب أن تضعوا نفوسكم ونفوس أحبّائكم في جراحاتي المقدّسة فتصبح رائعة كالذهب في التّنور، يمكنكم دائماً أن تنقّوا نفوسكم داخِل جراحاتي.
6- جراحاتي تشفي جروحكم، جراحاتي ستغطي كلّ ذنوبكم، أولئك الذين يكرّمون جراحاتي سينالون معرفةً حقيقيةُ ليسوع المسيح، وبتأمّلكم فيها ستجدون دائماً حباً جديداً، جِراحاتي ستُغطّي كلّ آثامكم.
7- إغمسوا أعمالكم في جراحاتي فيكون لها قيمة، كلّ أعمالكم حتّى أصغرها، إذا غُمِست بدمي ستَنال بذلك وحده استحقاقاتٍ لامتناهية وسَتُسِرّ قلبي.
8- إذا قدّمتم جراحاتي لاهتداء الخطاة، فحتّى لو لم يهتدِ الخطأة، فستنالون الاستحقاق ذاته أمام الله كما لو أنّهم اهتدوا.
9- إذا كنتم تعانون مِن أيّة مشكلة أو ألم، أسرعوا بوَضعِه في جراحاتي فيُسَكَّن ألمكم.
10- يجب تكرار الدّعاء التالي بالقرب من المرضى ” يا يسوع اغفر لي وارحمني، باستحقاقات جراحاتِك المقدسة.” فبهذه الصلاة تسكينٌ لآلام النفس والجسد.
11- الخاطئ الذي يكرّر الصلاة التالية سينال نعمة الارتداد ” أيّها الآب الأزلي إنّي أقدّم لك جراحات سيدنا يسوع المسيح، لكي تشفي جراحات نفوسنا.
12- لن تهلكَ النفس التي تلفظ أنفاسها الأخيرة مُبتهلةً الى جراحاتي، بل ستُعطى الحياة الحقّة.
13- هذه المسبحة تساوي ثقل عدالتي (دينونتي) وهي تهدّئُ غضبي.
14- أولئك الذين يُصلّون بتواضعٍ ويتأمّلون في آلامي، سيُشاركون يوماً ما في مجدِ جراحاتي الإلهية.
15- كلّما ازداد تأمّلكم بجراحاتي الأليمة على هذه الأرض، كلّما زاد تأمّلكم مجدًا بها في السماء.
16- النفس التي تكون قد كرّمت جراحاتي المقدسة خلال حياتها وقدّمتها للآب الأزلي من أجل النفوس المطهرية، تصحبها عند ساعة مماتها مريم البتول مع الملائكة، وأنا الإله المصلوب المشعّ مجداً أستقبلها وأكلّلها (أكافئها).
17- جروحاتي هي كنز الكنوز بالنسبة الى الأنفس المطهريّة …
18- إن الصلاة لجراحاتي المقدّسة ستمنح الكنيسة انتصاراً مُتواصلًا !!
“مسبحة جراحات يسوع”:
(تتلى باستخدام المسبحة الوردية الاعتيادية)
يا يسوع الفادي الإلهي، إرحمنا وارحم العالم أجمع، آمين.
أيّها الإله القدوس، الإله القوي، الإله الذي لا يموت، إرحمنا وارحم العالم أجمع. آمين.
نعمتك ورحمتك امنحنا يا يسوع، في المخاطر الحالية، واسكب علينا دمك الكريم. آمين.
أيّها الآب الأزلي ارحمنا، بحق دم يسوع المسيح ابنك الوحيد. أصنع إلينا رحمةً، نسألك ذلك متضرّعين. آمين آمين آمين.
على الحبات الكبيرة: أيّها الآب الأزلي إنّي أقدّم لك جِراحات سيدنا يسوع المسيح، لكي تشفي جراحات نفوسنا.
على الحبات الصغيرة: يا يسوع إغفر لي وارحمني باستحقاقات جراحاتك المقدسة، وأوجاع والدتِك.
ختامًا يُقال ثلاثاً: أيّها الآب الأزلي، إنّي أقدّم لكَ جِراحات سيّدنا يسوع المسيح لكي تُشفي جراحات نفوسنا.
من صفحة قلب مريم المتألم الطاهر
Share via:
2
Shares
