بسام أبو بركة: أطفأ عود كبريته..ورحل

إنه الفنان بسام أبو بركة أبن بكيفا، الذي رحل تاركاً موهبة رائعة، يمكن وصفها بالتحفة الفنّية، من عشرات المجسمات التي صمّمها بنفسه فقط من عيدان الكبريت والخشب.

 

ومنزله، الذي تحوّل بفضل هذه الموهبة إلى متحف، هو خير دليل على هذا الابداع الفريد من نوعه.

 

بدأ أبو بركة مشواره بالرسم، وكان مازال شابا،  ثم انتقل الى الحفر بالخشب.

وبعدها، بدأ بتصميم منزل كامل، وذلك من عيدان الكبريت والخشب، وبعدّة استخدمها، ليست إلّا سكين ومبرد و بعض المواد الأخرى، ثم أضاف للمنزل إنارة داخلية مع بعض الأثاث.

 

ثم انتقل لبناء مجسمّات أخرى، كالمطحنة والطائرة والقارب غيرها.. مستخدماً آلاف عيدان الكبريت، هو التي لم تنصفه الحياة، فصار على كرسي متحرك، في منتصف عمره.

 

شارك الفنان الراحل في الكثير من المعارض منها في نادي بكيفا الثقافي الخيري.

اترك تعليقاً