ان مسألة قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية انما هي امر محفوف بالتحديات والصعوبات والعراقيل بسبب المستوطنين الذين يعتدون على قاطفي شجرة الزيتون وبالرغم من كل ذلك فإن الفلسطيني سيبقى متمسكا بشجرة الزيتون والتي ترمز الى السلام ولكنها ترمز الى عراقة وجودنا وحضورنا الفلسطيني في هذه البقعة المقدسة من العالم.
لن يستسلم الفلسطينيون للممارسات العنصرية والتي تستهدف الحجر والبشر كما انها تستهدف شجرة الزيتون وقاطفيها .
حكاية الفلسطينيين مع شجرة الزيتون هي حكاية عشق وانتماء وتشبث بالاصالة والجذور العميقة في هذه الأرض المقدسة .
بوركت الايادي التي تقطف ثمار الزيتون وبورك هذا الشعب الابي الذي يسعى من اجل الحرية وتحقيق تطلعاته وامنياته الوطنية.
المطران عطا الله حنا
رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس
القدس 27/10/2025
