تلعب البيئة التي ينشأ فيها الطفل دورًا محوريًا في تشكيل شخصيته وقيمه، فلكل جو تربوي تأثير مباشر على السلوك والمبادئ:
-
إذا عاش الطفل في جو من التشجيع، يتعلّم الثقة بالنفس.
-
إذا عاش الطفل في جو من التحمل، يتعلّم الصبر.
-
إذا عاش الطفل في جو من المديح، يتعلّم الرضى والمحبة.
-
إذا عاش الطفل في جو من المشاركة، يتعلّم العطاء والكرم.
-
إذا عاش الطفل في جو من النزاهة، يتعلّم الصدق.
-
إذا عاش الطفل في جو من الإنصاف، يتعلّم العدل.
-
إذا عاش الطفل في جو من مراعاة المشاعر، يتعلّم الاحترام.
-
أما إذا عاش الطفل في جو من المحاسبة المفرطة والانتقاد المستمر، فقد يتعلّم الكذب.
-
وإذا عاش الطفل في جو من الإحباط والعنف، فقد يتعلّم العدوان.
إنّ فهم هذه العلاقة بين البيئة والتربية والقيم يساعد الأهل والمربين على خلق جوّ داعم وصحي، يضمن للطفل نموًّا متوازنًا وسلوكًا إيجابيًا يعكس أفضل ما في شخصيته.