كُشف عن تفاصيل جديدة بشأن اللحظات الأخيرة من حياة الفنان الكبير زياد الرحباني، الذي كان يُعاني منذ فترة طويلة من تشمع الكبد (Cirrhosis).
وبحسب ما أفاد به مرافِقاه المقرّبان، “تي تي” و”أحمد”، فقد فارق زياد الحياة داخل منزله في منطقة الحمرا – بيروت، قبل أن يُنقل على عجل إلى مستشفى فؤاد خوري القريب جدًا من مقرّ إقامته. إلا أن الفحص الطبي أكّد أنه كان قد توفي قبل الوصول إلى المستشفى.
وتشير المعلومات أيضًا إلى أن السيّدة فيروز، والدته، كانت تزوره يوميًا للاطمئنان على صحته خلال فترة مرضه.
رحل زياد، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا وثقافيًا سيظل حاضرًا في وجدان محبّيه.