بعد نحو ثلاثين عامًا من البحث، أعلن الدكتور كريستوفر إيفانز وفريقه في “مايو كلينك” عن نتائج واعدة لعلاج جيني جديد يستهدف هشاشة العظام. ونُشرت الدراسة في مجلة Science Translational Medicine، حيث أظهرت المرحلة الأولى من التجارب السريرية على تسعة مرضى أن العلاج آمن، ويؤدي إلى تعبير جيني طويل الأمد داخل المفصل، مع مؤشرات مبكرة على تحسّن سريري في الألم ووظيفة المفصل.

يعتمد العلاج على تعديل الخلايا المفصلية وراثيًا لإفراز مثبط طبيعي للالتهاب (IL-1Ra)، ما يحد من تآكل الغضروف ويخفف الأعراض. وقد تبيّن أن مستويات المثبط بقيت مرتفعة لمدة عام كامل بعد الحقن، دون تسجيل آثار جانبية خطيرة، ما يمهّد الطريق لمزيد من التقدم في علاج هذا المرض الشائع والمُنهك.