تكريم الرئيس الجديد للجامعة اللبنانية – الأميركية في جبيل

كرم عضو مجلس أمناء كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية – الأميركية LAU رجل الأعمال جو ادوار أبي غصن وعقيلته الدكتورة ميريام، الرئيس الجديد للجامعة الدكتور ميشال معوض، خلال عشاء أقامه على شرفه في فندق “ماكسيموس” في بلاط – جبيل ، شارك فيه وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري ووزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، النواب: زياد الحواط، فادي كرم وملحم خلف، الوزير السابق ريشار قيومجيان، مي مخزومي عقيلة النائب فؤاد مخزومي، رئيس الرابطة المارونية الدكتور خليل كرم، رئيسا بلديتي بلاط – مستيتا وقرطبون عبدو العتيق وغلبون إيلي جبرايل، الرئيس السابق لبلدية جبيل الدكتور جوزيف الشامي، رئيس مجلس الأمناء في الجامعة  Philip Stoltzfus ، الرئيس السابق للجامعة الدكتور رياض نصار، مستشارة وزير الإعلام للشؤون الفرنكوفونية أليسار نداف جعجع وعدد من العمداء والدكاترة والطاقم الإداري وإعلاميون.

 

بداية ألقى أبي غصن كلمة قال فيها: “إذا كانت الجامعة الأميركية تدخل قرنها الثاني بعقل جديد لمواجهة التحديات الناشئة وبهدف جعل الحياة أفضل للآخرين، فان هذا ما عملنا عليه طيلة مسيرتنا المهنية وما زلنا بدءا من استثماراتنا في قطاع النفط الذي أسسه الوالد ودفعني كشاب لبناني تخرجت من جامعتكم الكريمة الى عدم الهجرة والبقاء في وطني ومدينتي، رغم العروض المغرية في بلدان الانتشار وصولا اليوم الى توظيف الاموال في القطاع السياحي – الفندقي – والشقق السكنية، وبنينا مجمعا للطلاب وفندقا. والفضل يعود للجامعة اللبنانية – الاميركية التي وضعت بلدة بلاط – جبيل على الخريطة العالمية، وفتحت المجالات لنا ولغيرنا للاستثمار في مختلف القطاعات، الامر الذي سهل ايجاد فرص عمل للكثيرين وخلق الحيوية في هذه المنطقة”.

 

أضاف: “الجامعة اللبنانية – الاميركية صمدت طيلة مئة سنة من عمرها امام الحروب العالمية والاهلية والازمات الاقتصادية وطبعا لن تستسلم امام الازمة الحالية المالية غير المسبوقة، حاضرة لتبقى قوية رائدة وملتزمة تجاه لبنان وشعبه، كيف لا ؟ والرئيس التاسع اليوم لهذه الجامعة طبيب رائد في تقنيات احدثت ثورة في جراحة الدماغ في جميع انحاء العالم، طبيب بلسان عارفيه ينظر الى المشكلة، يجد السبب الجذري لها يحلها ويمضي قدما”.

وتوجه الى المكرم بالقول: “إنجازاتكم تتكلم عنكم من مستشفيات جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك الى كلية بايلور للطب في هيوستن – تكساس وصولا الى كلية الطب في الجامعة اللبنانية – الاميركية، فوضعتم خطة استراتيجية للكلية وللمركز الطبي وافتتحتم مستشفى سان جون في جونية. لا نحسدكم وقد توليتم رئاسة اهم الجامعات الاميركية في لبنان والعالم العربي والشرق الاوسط في ذروة الازمة الاقتصادية التي تسببت بالتزامن مع تفاقم جائحة كوفيد 19، بتحديات هائلة في وجه التعليم العالي بسبب انخفاض قيمة العملة اللبنانية واسعار الصرف المتعددة وهجرة الادمغة غير المسبوقة. لا نحسدكم بل نؤمن بكم رئيسا تاسعا للجامعة اللبنانية – الاميركية قادرا على تحويلها الى مجتمع من المتعلمين مدى الحياة، مجتمع ينتج قوى عاملة مستعدة لمواجهة المستقبل والانخراط بنجاح في مكان العمل بمهارات واختصاصات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي والروبوتات والطاقة المتجددة وغيرها من التقنيات الناشئة”.

 

أضاف: “نرى في الجامعة اللبنانية – الاميركية مركزا للابتكار والتميز من خلال حرصكم دكتور ميشال معوض على وقف تناقص الجهاز التعليمي والاطباء والموظفين فيها وعملكم لتوسيع نطاق وجودها خارج لبنان”.

وختم: “تقديرا لصاحب الرؤية الاستراتيجية لمستقبل لبنان وأجياله، رمز العطاء والريادة، رجل العلم والطبيب الذي يبلسم قلوب الانسانية، نجتمع الليلة لنقدم الدرع لرئيس الجامعة اللبنانية – الاميركية قائد الاجيال الموثوق لبناء لبنان الغد”.

اترك تعليقاً