على بُعد 25 كيلومترًا من الجيزة، اكتُشف في قرية ميت رهينة عام 1820م تمثال الملك رمسيس الثاني المصنوع من الجرانيت الوردي، ويزن نحو 60 طنًا ويبلغ طوله 11 مترًا. نُقل التمثال عام 1955 إلى محطة باب الحديد حيث أعاد المرمم المصري أحمد عثمان تجميعه وترميم تاجه، قبل أن يُنصب في ميدان رمسيس الذي حمل اسمه. وفي عام 2006، جرى نقله إلى موقعه الحالي أمام مدخل المتحف المصري الكبير حفاظًا عليه من التلوث والاهتزازات، ليستمر شامخًا رمزًا لتاريخٍ لا يزول وحضارةٍ تأبى الانحناء للزمن.
