نظم الشماس المتقدم في الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية وعضو مجلس كنائس الشرق الاوسط الشماس غارين يوصولكانيان حملة زراعة مئات اشجار الزيتون في بلدة راس بعلبك في البقاع الشمالي، بالتعاون مع شبيبة سيدة راس بعلبك العجائبية وشبيبة سيدة ابلح، “من اجل خلق بستان الميرون، ضمن فكرة بدأت من أجل توحيد المؤمنين، وهي تدل على البرارة والجذور، ومن الزيتون يصنع الميرون وهو ختم المسيح الذي يوحد جميع المؤمنين”.
وأكد غارين أن مجلس الكنائس أطلق مبادرة في العام 2015 وأسماها “موسم الخليقة والعناية بالخليقة”، خطوة يحتفل فيها كل عام بتواريخ بيئية مخصصة في العالم. كما تقوم فرق متخصصة في المناطق بمحاضرات توعوية لزيادة المساحات الخضراء، إدارة المياه، الحد من الحرائق.
كما تطرق إلى التغير المناخي الذي هو حديث الساعة. أما الخطوة التي تقضي بزراعة الزيتون، وهي فكرة رائدة ترمز لتعلق الانسان بجذوره، وهي ضمن فكرة انطلقنا فيها ومنها انتقلنا الى ابلح في البقاع الاوسط واليوم في راس بعلبك، وبعد اسبوعين سننتقل الى جبيل ضمن حملة شملت جبل مطرا في الاسكندرية والقاهرة ووادي النطرون.
واشار غارين الى تميز الحياة الريفية بخصوصيتها عن حياة المدينة في طرق العيش.