دعم طلاب جامعة سيدة اللويزة وسط الأزمة الاقتصادية

أعلنت “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، في بيان “تقديم مليون دولار إضافية كمساعدة مالية للطلاب في جامعة سيدة اللويزة بهدف دعمهم في مواجهة التحديات المستمرة ومتابعة تعليمهم الجامعي.

يأتي هذا التمويل الجديد في وقت يواجه فيه لبنان أزمة اقتصادية مع ارتفاع تكاليف التعليم، مما يجعل التعليم العالي بعيد المنال عن العديد من الأسر. وبهذا الدعم الإضافي، ستزيد جامعة سيدة اللويزة عدد المستفيدين من المساعدات المالية من 376 إلى 500 طالب وطالبة، تغطي ما يصل إلى 90 في المئة من رسوم الدراسة الجامعية لمدة عام أكاديمي كامل.

وفي ظل هذا الإعلان، أكدت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان، جولي ساوثفيلد، أن “المليون دولار الإضافية هذه تعكس التزام الحكومة الأميركية المستمر لتوفير التعليم ذات الجودة للطلاب اللبنانيين من الفئات الأكثر احتياجا. هذا الدعم لا يمكن الطلاب فقط من تحقيق طموحاتهم الشخصية والمهنية، بل يساهم أيضاً في تنمية وازدهار لبنان ككل”.

أضاف البيان :”أطلقت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي في جامعة سيدة اللويزة عام 2022 لتخفيف العبء المالي عن طلاب الأسر الأكثر حاجة بهدف تعزيز وصولهم إلى التعليم العالي ذات الجودة. تعد مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي جزءًا أساسيًا من برنامج تنمية قدرات التعليم العالي الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الممتد بين عامي 2019 و2025 بمبلغ إجمالي قدره 14 مليون دولار. وبهذا الإعلان، يصل استثمار الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي إلى 3,85 مليون دولار منذ اطلاقها”.

شارك فادي بستاني، وهو طالب في السنة الثانية تخصص اقتصاد، المستفيد من مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي، عن تجربته وأثر الدعم عليه وعلى أسرته: “أنا قادم من عائلة مكونة من أربعة إخوة، وفي كثير من الاحيان لم يكن من السهل على والديّ تلبية احتياجاتنا، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي بدأت عام 2019 والتحديات المستمرة التي نواجهها حتى اليوم في هذا البلد. لحسن الحظ، جاءت مبادرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإنقاذنا.”

وأشار البيان الى انه “يتم تنفيذ هذا المشروع من قبل مركز تطوير التعليم، وقد نجح في دعم أكثر من 1100 مشارك ومشاركة من اداريين ومدرسين أكاديميين من عشر مؤسسات تعليم عالي في لبنان. من خلال تعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس والموظفين، يمكّن هذا المشروع الجامعات الشريكة على إعداد خريجيها بشكل أفضل لدخول سوق العمل. فقد استفاد حتى الآن أكثر من 14000 طالب وطالبة من برامج الاستعداد الوظيفي والتدريب التي يقدمها المشروع”.

اترك تعليقاً