زيت الزيتون
تعتبر شجرة الزيتون مصدر غذاء طيب ومقاومة لأمراض النباتات، وعصير أوراق الزيتون أو خلاصتها أومسحوقها يعتبران مضادًا حيويًا ومضادًا للفيروسات، كما أنها مقوية لجهاز المناعة الذي يحمي الجسم من الأمراض والعدوى، وتقلل من أعراض فيروسات البرد وغيرها
وزيت الزيتون هو زيت ناتج من عصر أو ضغط ثمار الزيتون، يستعمل في الطبخ والصيدلة والطب، وفي إشعال المواقيد الزيتية وفي الصّابون
الفرق بين الزيت المعصور على الساخن والزيت المعصور على البارد
في زيت الزيتون المعصور على البارد، يتم هرس الزيتون تحت عجلات من الغرانيت تدور بطريقة ميكانيكية في درجة حرارة الغرفة
ثم تمر العجينة بعد ذلك بمرحلة العجن في آلة تسمى العجان ، وهي مجهزة بشفرات حادة تعمل على فصل الزيت عن الزيتون
يتم وضع المستخلص الناتج من عملية العجن من خلال مصفاة تتكون من عدة أسطوانات تكون معًا عمود ليقوم بعملية الضغط ، وهذا يؤدي لفصل المكونات السائلة عن المكونات الصلبة
يتم معالجة المكونات الصلبة مرة أخرى للحصول على منتجات زيتية أخرى ، أما المكون السائل فيتم طرد الماء منه بشكل دائم لنحصل على الزيت البكر الممتاز
وعادة ما تعمل معصرة الزيتون الباردة عند درجة حرارة تصل إلى 27 درجة مئوية ، وهذه الحرارة تضمن الحصول على أفضل نوع من الزيت المستخرج على الرغم من أن كميته ستكون قليلة
أما زيت الزيتون المعصور على الساخن، فيتم استخراجه بنفس الطريقة السابقة ، ولكن مع وجود فرق واحد وهو أن تلك العمليات تتم في درجة حرارة مرتفعة ، وهذا يضمن الحصول على كمية أكبر من الزيت ، ولكن بجودة أقل
فالمشكلة الرئيسية مع ارتفاع درجة الحرارة ، هي أن ارتفاع درجة الحرارة أثناء العصر عن 27 درجة مئوية وهي الدرجة التي حددتها المنظمات الأوروبية ، تؤثر على بعض المعايير الحسية المتعددة للمواد الكيميائية مثل البوليفينول الموجود في الزيت المستخرج
وبالتالي فإن الزيت الناتج ستكون له درجة حموضة مختلفة ، كما أنه يكون أكثر حلاوة وأيضًا يفقد بعض من نكهة الزيتون المميزة للزيت ، وعادة ما تستخدم الحرارة في عملية العجن والتصفية ، وفي غسل المعاصر بعد العصر
Share via: