مرّة معلمة سألت تلاميذها شو معقول ينعمل بخشب و كمشة مسامير؟ كتار جاوبو طاولة، كرسي، رفّ، لعبة… ولد واحد جاوب: الحياة!
صارو رفقاتو يضحكو عليه انّو مش فاهم السؤال!
طلبت مِنّو المعلمة يفسّر جوابو قلها: الحياة عطانا ياها يسوع. قالتلو صح بس وين الخشب و المسامير بالقصّة!؟
كَمّل و قلها: يسوع عطانا الحياة إلنا لمّا هوّي مات عالصليب المعمول من خشبتين و كمشة مسامير! ما عِرفت المعلمة شو بدّا تقول!…
يسوع حوّل الصليب من خشبة قصاص للمجرمين لخشبة نجاة للبشر، من شي بيخافو مِنّو الناس لجسر عبور إلن ع مطرح الخوف فيه مش موجود. فالصليب مَنّو إلّا بداية طريق القيامة و الخلاص…
Share via:
1
Share