صدمات الطفولة لا تزول حين نكبر

You are currently viewing صدمات الطفولة لا تزول حين نكبر
هناك أناس لا يدركون أن صدمات الطفولة لا تزول حين نكبر.
قد تكون ناضجًا في العمر، لكن الطفل الجريح في داخلك ما زال يئنّ.
ذاك الذي كان يبكي فيُؤمَر بالصمت،
الذي احتاج إلى حضنٍ فلم يجده،
الذي خاف ولم يجد من يطمئنه،
الذي تعلّم أن يخفي ألمه بابتسامة كي لا يُتَّهَم بالمبالغة.
الصدمات لا تموت، بل تغيّر ملامحها؛
فتصير خوفًا من الفقد، أو انعدام ثقة، أو انسحابًا إلى العزلة.
لكن لا تحزن، فمجرد وعيك بهذا هو أول طريق الشفاء.
حين تبدأ بفهم أسباب تصرفاتك، تبدأ حقًا بالتغيّر.
ليس عيبًا أن تكون مجروحًا،
العيب أن تصمت على وجعك وتتركه يكبر فيك.

اترك تعليقاً