باسم الآب والابن والروح القدس. آمين.
أيها الآب السماوي، ونحن ننهض صباح هذا الاثنين، ننهض تحت ستر مجدك ونار حضورك. أنت الإله الذي لا ينام ولا يغفل، الصخرة التي لا تتصدع، والدرع الذي لا يُخترق، والنور الذي لا يقهره الظلام. نشكرك يا رب على هبة أسبوع جديد، وعلى النَفَس الذي يملأ رئاتنا، وعلى السلام الذي يسكن بيوتنا، وعلى المعارك الخفية التي خضتها من أجلنا ونحن نيام. نشكرك على رحمتك المتجددة، وعلى نعمك التي تُمنح، وعلى حمايتك التي تُمنح، وعلى محبتك التي لا تنضب.
يا يسوع في القربان الأقدس، نُهدي لك هذا الاثنين وهذا الأسبوع بأكمله. نُسلم لك كل معركة، سواءً كانت منطوقة أو غير منطوقة، ظاهرة أو غير ظاهرة، إلى يديك المنتصرتين. أينما ترددت أصداء أسمائنا في الأماكن المظلمة، فليُردد دم يسوع الثمين بصوت أعلى. حيثما تجتمع مجامع الشر، فليُبددها السماء. حيث تُهمس اللعنات، لتتعاظم البركات الملائكية. عندما يدعو العدو أسماءنا للشر، فليُجب حضورك بقوة لا تُقهر.
يا رب، أينما استُخدمت صورنا أو أسماؤنا أو ممتلكاتنا أو أسماء أفراد عائلتنا لمهام شريرة، فلينزل الروح القدس كنار آكلة. لينهار كل مذبح ظلام. وليفشل كل سحر. وليفقد كل شرير تأثيره . وليتوقف كل تأثير شيطاني. وليُعمى كل روح مراقبة. وليذبل كل يد شريرة تُرفع ضدنا فورًا، باسم يسوع.
في هذا الاثنين من يوم الحبل بلا دنس، ننهض بجرأة وحماس، بهوياتنا كأبناء وبنات أمنا مريم الملك. لن يُحاصرنا أي تأخير، ولن تُعلق بنا لعنة، ولن ينجح أي مؤامرة ضدنا، ولن يُعيق أي تلاعب تقدمنا. بسلطان إلهي، ندخل أبوابًا مفتوحة، ونسير في نعمة إلهية، وننتصر نصرًا خارقًا، ونسير إلى هذا الأسبوع لا يُمسّ، ولا يتزعزع، ولا يُوقف. بالمسيح ربنا. آمين.
ليكن الرب معكم.
ومع روحك.
بارككم الله القدير، الآب والابن والروح القدس. آمين.
