يا يسوع، الطفل الإله، إنّنا نعبدك، أيّها الكلمة المتجسّد التي أُُرسلت من الآب لتعليمنا حقائق الحياة. لقد إخترت أن تولَد في اصطبل الحقارة. لقد عشت حياة متواضعة ومستورة لنا، مُتَّ على الصليب مُسقطاً آخر نقطة من دمك الثمين وقائلاً عند تلفّظك بآخر نفس: “أغفر لهم يا أبتاه لأنّهم لا يدرون ماذا يفعلون”.

أيّها الطفل يسوع المحبوب، نطلب منك المساعدة والمسامحة والغفران لكلّ ما تسببنا لك من حزن وألم. نحن غير مستحقّين لأن تمنحنا كلّ ما نطلب ولكنّنا مليئين بالثقة والأمل برحمتك، ونضع قلوبنا مفتوحةً لك. كلّ الذين آمنوا وتحوّلوا إليك بثقة، إستجبت لصلواتهم بالإيمان. ولكن لا تكن مشيئتنا بل مشيئتك يا ربّ، فإنّنا نؤمن بثبات أنّك تسعى بالكلّ إلى الأفضل.

أيها الطفل الإلهي، أنت الذي قلت بمحبّة: “إسألوا تُعطَوا، أطلبوا تجِدوا، إقرعوا يُفتح لكم”. إرحمنا الآن من كلّ ما ليس لنا، ومن خلال شفاعة أمّنا مريم العذراء، نطلب منك بتواضع أن تمنحنا النعم التي نحتاج إليها.

أيها الطفل الإلهي، أنت الذي علّمت برحمة التالي: “إذا إستطعت الإيمان كلّ الأشياء مُمكنة للّذي يؤمن”. إشفق علينا الآن، ساعدنا لتقوية إرادتنا وزِد إيماننا الضعيف، ومن خلال شفاعة أمّنا مريم العذراء، نطلب منك بتواضع أن تستجيب لطلباتنا وتضرعاتنا.

أيها الطفل الإلهيّ، أنت الذي قلت برفق للرسل: “إذا كان عندكم إيماناً مثل حبّة الخردل ستقولون إلى شجرة التوت، إقتلعي وإنزرعي في البحر، وستُعطيكم”. إسمع يا يسوع صلاتنا وتوسّلاتنا، ومن خلال شفاعة أمّنا مريم العذراء، نتضرّع إليك باتّضاع أن تشفق علينا وتنجّينا من كلّ الشرور والمصائب والظلم واليأس.

أيّها الطفل يسوع، من خلال شفاعة أمّنا العذراء مريم المحبوبة، إحفظنا في حمايتك المقدّسة. إحفظ عقولنا وقلوبنا وحواسنا حتّى لا نتّسخ بالخطيئة. بارك أفكارنا ورغباتنا، كلماتنا وأفعالنا حتّى نجعلك مسروراً فنكسب السماء معك. إمنحنا، نتضرع إليك، النعم التي نسألك بخشوع من خلال قدسيّتك يا ربّنا وإلهنا، يسوع المسيح.

ايها الطفل الإلهي، يا طفل براغ العجائبي، باركنا وإرحمنا وإحفظنا بإسم الآب والإبن والروح القدس

آمين