أيها القديس يوسف شفيعنا و محامينا ..يا من عانيت المشقات وكنت هدفاً للغموم و الأحزان ..أنت يا من لم يضعف فيك الرجاء بل كنت معتصماً بالله في كل مراحل حياتك ..حتى صرت شفيع كل المعذبين في هذه الحياة ..أسألك أن تظهر إقتدارك فتلطف عذابي و تقوي ضعفي وتملأني فرحاً بنيلي ما أطلب حتى أعود إليك بنشيد الحب والشكر .آمين
أبانا و السلام و المجد
يامربي الإبن المتجسد يامن كان قلبه عطوفاً يقطر حنان و رأفة فتجشم الأخطار و الأهوال في سبيل الطفل الإلهي و أفنيت العمر في تربيته و خدمته ..أني ألتجئ إلى حمايتك طالباً الغوث و المعونة ..فأسألك يا من لم تخيّب أحداً أن ترمقني بحنانك و تدربّني على روح الفضيلة و تغرس في قلبي الإيمان و تقيني أخطار النفس و الجسد فأحظى برضاك و أشيد بحمدك..آمين
أبانا و السلام و المجد
يا رئيس العائلة المقدسة ..يا من ضحيت بحياتك و بذلت ذاتك في سبيل يسوع و مريم وكنت لهما الأب الحنون و الرفيق الأمين حتى إستحققت أن تموت سعيداً بين إيديهما ..أسألك يا من حميت الأبكار و بدّدت الأحزان أن تتنازل و تشفي نفسي ببلسم تعزياتك فتفرج همومي وإذ أنال النعمة المرغوبة استحق أن أموت نظيرك و أفوز بإكليلك و أحظى بسعادتك مدى الأبدية ….