في مثل هذا اليوم من العام 1846، ظهرت العذراء مريم وهي تجلس في وسط كرةٍ من نور ويديها على وجهها ودموعها لا تتوقّف، وقالت الكلمات التي أعادتها في فاطيما (1917)، والتي يرفضها اللاهوتيّون الجدد اليوم الذي يضطهدون أو يحرّفون رسائل العذراء، تحت عنوان رحمة الله:
“إن لم يخضع شعبي لله، سوف أضطرّ أن أترك ذِراع إبني تسقط عليه. إنّها ثقيلة وقويّة بحيث لم يعد باستطاعتي منعها. لقد تألّمت كثيراً من أجلكم أيّها البشر. فإن أردتم ألّا يتخلّى ابني عنكم، توجّب عليّ أن استعطفه من أجلكم باستمرار. ومع ذلك، فانّكم لا تقدّرون ولا تبالون. إنّكم مهما تلوتم من صلاة وقدّمتم من أعمال، لن تتمكّنوا من أن توفوا العذاب الذي أتحمّله من أجلكم.”
في إحدى أهمّ وأخطر النّبوءات، العذراء مريم، تنبِئ عن التالي: (مع مراجع من الكتاب المقدّس):
1- فساد الإكليروس والأديرة
2- الأنظمة والعدالة
3-المسيح الدجّال
4- الحروب والآفات وكوارث طبيعية
5- الخطايا والسلام المزيّف وعجائب الشيطان
6- اضطهاد الكنيسة وفقدان روما الإيمان
7- عدالة الرّب تَنزِلُ لتُخلّص الكنيسة
8- سموات جديدة وأرض جديدة (رؤ 20)
9- مريم تجمعُ جيوشها الصغار لانتصارها
