عيد وجه يسوع الأقدس

13 شباط عيد وجه يسوع الأقدس
لا أحد يمنحني قبلة حبّ على وجهي ليعوّض عن قبلة يهوذا
يعود أصل عبادة وجه يسوع الأقدس إلى عام 1844
التي نشأت من خلال راهبة كرملية
إسمها ماري للقديس بطرس، في فرنسا.
التي أعلنت أن الرب يسوع كشف لها عن رغبته بهذه العبادة على جبل الكرمل. و قال لها أنه يرغب أن تنتشر هذه العبادة في العالم أجمع بهدف التعويض عن الإهانات اللاحقة به.
عندما سمع رجل إسمه ليو دوبونت عن هذه العبادة،
بدأ يمارسها سراً في منزله القريب من الدير.
و بدأت تتكرّر المعجزات لفترة تزيد عن الثلاثين سنة.
إنتشر الخبر و أصبحت العبادة على الفور حديث فرنسا،
و جذبت إنتباه الكنيسة الكاثوليكية، التي حققت و إعترفت علناً بأصالة ​​المعجزات و بصحة الظهورات.
في 1885، و لنشر الإهتمام بهذه العبادة،
شجّع البابا لاون الثالث عشر هذه العبادة
و أمر بنشرها في العالم أجمع.
و قد منح العديد من الباباوات غفرانات مختلفة
لممارسي هذه العبادة.
منهم البابا بيوس التاسع، و ليون الثالث عشر.
و في عام 1919 ظهر الرب يسوع يعلو الحزن على وجهه المغطّى بالدماء للطوباوية ماريا بيارينا دي ميشالي بينما كانت تشكو له عن أحزانها و قال لها: “و أنا، ماذا فعلت؟”
و من حينها تتالت لها ظهوراته و أعلن لها عن رغبته بنشر العبادة من جديد، و أصبحت ماريا رسولة الوجه الأقدس.
 
من أقواله لها:
– أرغبُ أن يُكرّم وجهي في عيد خاص يوم الثلاثاء،
من الأسبوع الأول من الصوم.
– لا أحد يمنحني قبلة حبّ على وجهي
ليعوّض عن قبلة يهوذا.
– لقد قدّمتُ قلبي تعبيراً عن حُبّي العظيم للبشر
و أُقدّم وجهي كشيء حسّي لحُزني على خطايا البشر كلّها.
من المعروف أن القديسة تريزيا الطفل يسوع،
كانت من أشد المتعبّدين للوجه الأقدس،
الأمر الذي جعلها تتّخذ إسم تريزيا للطفل يسوع
و الوجه الأقدس”.
كانت هذه العبادة تُمارس في جميع البلاد المسيحية قبل الحرب العالمية الأولى، لكن للأسف أصبحت منذ ذلك الحين نادراً ما تُعرف.
سنة 1958 أعلن البابا بيوس 12 رسمياً لجميع المؤمنين الكاثوليك الإحتفال بعيد وجه يسوع الأقدس
في أول ثلاثاء من الصوم.

اترك تعليقاً