تُعدّ الطيور المهاجرة من العناصر الحيوية في النظام البيئي العالمي، وحمايتها ضرورة بيئية وإنسانية وثقافية لأسباب متعددة، منها:

1. الدور البيئي
   تلعب الطيور المهاجرة دورًا مهمًا في التوازن البيئي، فهي تساهم في نشر البذور، والحدّ من الآفات الزراعية، كما تُسهم في تنظيف البيئة من الفضلات العضوية، مما يدعم استدامة النظم البيئية.

2. الحفاظ على التنوع البيولوجي
   من خلال تنقلها الموسمي بين البيئات، تساعد الطيور المهاجرة على نقل الجينات بين الأنواع والمناطق، مما يُعزّز التنوع الوراثي ويحمي الأنظمة البيئية من الضعف والانقراض.

3. مؤشرات للتغيرات البيئية
   تُعد الطيور المهاجرة مؤشّرات حيوية لحالة البيئة، حيث تعكس أنماط هجرتها أو تراجعها وجود اضطرابات بيئية مثل تغيّر المناخ، أو تدهور المواطن الطبيعية، أو التلوّث.

4. أثرها على الإنسان
   تلعب الطيور المهاجرة دورًا غير مباشر في الأمن الغذائي، من خلال تقليل الآفات الزراعية، والمساعدة في تلقيح بعض النباتات، كما أنها تُستخدم كمصدر غذائي في بعض الثقافات.

5. القيمة الثقافية والرمزية
   تحمل الطيور المهاجرة رمزية خاصة في العديد من الثقافات والأديان، وترتبط بالهجرة، والحرية، والتجدد، كما تُعدّ جزءًا من التراث الطبيعي والروحي لكثير من الشعوب.