ولد الياس أبو شبكة في 3 أيار1903 في مدينة بروفيدانس (عاصمة ولاية رود آيلاند الأميركيّة)، وعاد طفلاً إلى ذوق مكايل التي سكن فيها طيلة حياته.هو من أبرز شعراء لبنان في النصف الأوّل من القرن العشرين،كان كاتبًا وشاعرًا ومحررًا ومترجمًا وناقدًا أدبيًا لبنانيًا و أحد مؤسسي عصبة العشرة البارزة في حركة النهضة العربية.
صدَرَت له مجموعات نثرية، أبرزها: “طاقات زُهور”، “العمال الصالحون”، “الرسوم”، “روابط الفكر والروح بين العرب والفرنجة”،وله مجموعات شعريّة أبرزها: “القيثارة”، “أفاعي الفردوس”، “غلواء”. ولَهُ ترجماتٌ كثيرة عن الفرنسية، أبرزها: “تاريخ نابوليون”، “الطبيب رغمًا عنه”، “لبنان في العالم”، “تلك آثارُنا”، “ميكروميغاس”، “أوسكار وايلد أمام القضاء”، “بودلير في حياته الغرامية”.
تلقى دروسه في معهد القديس يوسف عينطورة. وتزوجُ من جارته أولغا ساروفيم في 10 كانون الأول1932 بعد خطبةٍ طويلة دامت تسع سنوات. وأولغا هي التي قلَبَ أحرف اسمها وجعله “غلواء” وكتب عنها وتغزّل بها. وتوفيُ في 27 كانون الثاني1947.
بعد وفاة الشاعر مرّ بيته بأزمات حادة واجهتها البلدية خلال الحرب. وبعد تلك المراحل أخلت البلدية البيت المستملك وكلّف رئيس البلدية لجنة لتهيئة المتحف وجمع “متروكات” الشاعر من أهله وأقربائه وأصدقائه ومحبّيه، إضافةً إلى تراثه المخطوط والمطبوع، ليعود متحفُه ذاكرةً حيةً لبيته الذي كان تعلُّقُه به شديد الأثر. وتمّ تصنيفه متحفًا وطنيًّا في مطلع نيسان 2019.
Share via: