متحف جبران خليل جبران

في أعالي بلدة بشرّي شمال لبنان، تحتضن الطبيعة متحف الاديب والفنان اللبناني جبران خليل جبران الذي يضم إبداعاته التشكيلية ومكتبته الخاصة وأثاثه المتواضع وكتبه ومراسلاته. 

المتحف عبارة عن دير “مار سركيس” الذي يفوق عمره الألف وخمسمائة عام،  وقد دفن جثمانه فيه بناء على وصيته.
 
يحتضن المتحف المحفور بالصخر، ست عشرة غرفة تتوزع على ثلاثة طوابق تؤدي في النهاية إلى المغارة التي شاءها مدفنه الأخير، حيث سجّي جبران وإلى جانبه مرسمه وطاولة الكتابة وكرسيه الخاص وسريره. 

تطغى على موجودات المتحف لوحات جبران، اذ تزيّن الجدران 160 لوحة زيتية ومائية ورصاصية ترتكز على مشاهد الطبيعة بكل تجلياتها وتقلباتها.


وفي إحدى الغرف، وُضعت مكتبتان كبيرتان إحداهما تضم كتبه الخاصة وكل ما كتب عنه، والأخرى تتعلق بكتب عامة كان يملكها في منزله في نيويورك، إضافة إلى دفاتر بخط جبران عليها خربشاتٌ وأفكارٌ وكلماتٌ نُشر بعضها في كتبه الصادرة، إضافة إلى غرفة “ينبوع النبي” التي تنبع منها مياه عذبة من قلب الصخر.

اترك تعليقاً