مريم العذراء وصبرها

You are currently viewing مريم العذراء وصبرها

الصبـر والاحتمال في حياة مريم العذراء  تنبأ سمعان الشيخ عن سيف الأوجاع والألم الذي سيجوز في نفس مريم فقال لها: “وأنت أيضاً سيجوز في نفسكِ سيف لتُعلن أفكار من قلوب كثيرة” (لوقا35:1).

مريم تحملت سيف التغرب (هروبها بالطفل إلى أرض مصر وحياتها في مدينة الناصرة)، وتحملت سيف الازدراء، وسيف الهروب، وسيف اليتم، وسيف الترمل، وسيف فقد وحيدها على الصليب فصدقت فيهـا نبوءة إرميا النبي القائلة: “ماذا أُشبّه بكِ يا بنت أورشليم ماذا أساوي بك فأُعزّيكِ أيتها العذراء بنت صهيون” (مراثي ارميا 13:2) ومع هذا ظلّت مواظبة على الصلاة والإيمان والمحبة والرجاء. ومشكلة الألم في حياة مريم وحياة البشـر عـموماً هـو من الأمور التي تستحق التأمل.

اترك تعليقاً