معجزه الشمعة في لورد

7 نيسان عام 1858 “معجزه الشمعة في لورد”
الظهور 17 (ما قبل الأخير)
للسيدة العذراء على القديسة برناديت في مغارة لورد
في الساعة السادسة من صباح الأربعاء ٧ نيسان.
ذهبت برناديت إلى المغارة، و كانت السيدة العذراء واقفة في مكان ظهورها المعتاد في مدخل المغارة و يغمرها نور السماء.
و قد دامت هذه الرؤية ٤٥ دقيقة.
و يصف الدكتور المعاين لبرناديت في ذلك الوقت
دوزوس ما حدث في ذلك اليوم فيقول:
“كانت الفتاة ساجدة تصلي المسبحة،
بسبحتها التي كانت في يدها اليسرى في ورع متوهج،
و كانت تحمل في يدها اليمنى شمعة كبيرة مشتعلة،
و عندما كانت على وشك أن تبدأ سجودها على ركبتيها كالمعتاد، توقفت فجأة، و إلتصقت يدها اليمنى بيدها اليسرى و مر لهب الشمعة بين أصابع اليد اليسرى، و هبت نسمة هواء قوية و مع ذلك لم يمس اللهب جلدها بأي ضرر.
هذه الحقيقة الغريبة أذهلتني،
و منعت الذين حاولوا التدخل لإبعاد اللهب عن يد برناديت،
و أمسكت بساعتي في يدي،
و درست الظاهرة بتركيز لمده ربع ساعة،
و برناديت مستغرقة في غيبوبتها.
ثم تقدمت هي إلى الجزء الأعلى من المغارة،
و فصلت يديها عن بعضها، و من ثم توقف اللهب
عن مس يدها اليسرى و بعد الإنتهاء من ذلك يقول :
سألتها أن تريني يدها اليسرى، و التي فحصتها بدقه شديدة،
و لم أجد فيها أي أثر لحروق في أي جزء منها،
فأخذت الشمعة من شخص كان يمسكها و يعيد إشعالها ثانية و وضعتها عدة مرات بالتتابع أسفل يدها اليسرى،
فكانت تسحبها بسرعة و تصيح ” أنت تحرقني”

اترك تعليقاً