معدل السكر الطبيعي في الجسم

ما هو معدل السكر الطبيعي في الجسم

السكر في الدم

يُعدّ الغلوكوز السكّر الرئيس الموجود في الدم، ويحصل جسد الإنسان عليه من الغذاء اليومي، وبالأخص من الكربوهيدرات، كما إن امتصاصه وتخزينه يتمّ تنظيمهما عن طريق الأمعاء الدقيقة والكبد والبنكرياس، ويستخدمه الجسد كمصدر للطاقةِ، وغذاء للأعضاء والعضلات والجهاز العصبي.

أعراض ارتفاع السكر في الدم

 عندما يزداد معدل السكّر عن معدل السكر الطبيعي في الجسم، فلا يعدّ ارتفاع ذلك مؤشرًا على المزيد من الطاقةِ بل ألى وجود حالة مرضيّة، تبعًا لعدم قدرة الخلايا على استخدام السكّر كمصدر للطاقة، ولذلك أعراض مهمة ومنها:

الشعور بالصداع والآلام العامة.

وجود صعوبة أثناء التركيز.

الشعور بالعطش الشديد والجوع المستمر.

الإحساس بالدوار والتعب.

غباش وعدم وضوح في الرؤية.

الشعور بجفاف في الفم.

الحاجة للتبول بكثرة.

ازدياد الوقت الللازم لالتئام الجروح.

وقد يتفاقم الأمر لحدوث الحماض الكيتوني السكّري الذي ممكن يؤدي إلى الغيبوبة، الذي يعدّ حالةً تستدعي إلى اسعاف المريض والتدخل الطبّي الفوري، ولها أعراض عدّة منها

ضيق في التنفس.

رائحة النفس تشبه رائحة الفواكه

تسارع في نبضات القلب.

التقيّؤ.

الجفاف.

حدوث الإغماء.

معدل السكر الطبيعي في الجسم

 يختلف قياس نسبة سكّر الدمّ الطبيعية بين الأشخاص المصابين بداء السكّري والغير مصابين، إذ إنها للأشخاص الغير مُصابين تتراوح ما 72-99 ملغم/ديسيلتر قبل تناول الطعام، أي فترة الصِيام عن الطعام لمدة ثماني ساعات، أمّا للمصابين بالسكّري في فترة قبل تناول الأكل فإن النسبة الطبيعية تبلغ بين 80-130 ملغم/ديسيلتر، ويجب أن تكون نسبة السكّر أقل من 180 ملغم/ديسيلتر بعد الأكل بساعة إلى ساعتين، وتعدّ نسبة السكّر في الدم حين تزداد عن 140 ملغم/ديسيلتر للأشخاص غير المُصابين نسبة مرتفعة، أما للمصابين بالسكّري فإن ازدياد القراءةِ عن 180 ملغم/ديسيلتر يعدّ ارتفاعًا لنسبة السكّر في الدم.

كما إن معدل السكر الطبيعي في الجسم يقاس تراكميًا بما يسمى فحص هيموغلوبين A1C، بحيث إن الغلوكوز يرتبط ببروتين الهيموغلوبين الموجود داخل خلايا الدم الحمراء، وهذا الفحص يعكس نسبة ارتباط الغلوكوز بالهيموجلوبين في فترة الشهرين إلى ثلاثة شهور الأخيرة، وتعد نسبة 4%-5.6% نسبةً طبيعية لغير المصابين بالسكّري، أما للمصابين فإن النسبة قد تبلغ أكثر من 6.5%، وكلما ازداد الفرق عن النسبة الطبيعية ازدادت احتمالية إصابة الشخص بالسكّري.

 كيفية الحفاظ على معدل السكر الطبيعي في الجسم

 تشير تقديرات الأطباء إلى إن إمكانية الحفاظ على معدل السكر الطبيعي في الجسم، بالالتزام ببعض التغيرات في نمط الحياة اليومي، والتي تضمن توازنًا في الحياة وصحّة في الجسد، ومن هذه التغيرات الممكنة

الحفاظ على وزن مثالي للجسد، ويوصى بالتحدث مع خبراء التغذية قبل اتباع حمية صحية لإنقاص الوزن.

تحسين حصص الغذاء اليومية وجعلها أكثر صحّة، بتجنب الأغذية المعالجة والمعلبة وتناول الخضار والفواكه والأعشاب، والتقليل من الأطعمة التي تحتوي على كمية كربوهيدرات عالية، لما لها من تأثير يدفع الجسد إلى إفراز الإنسولين بسرعةٍ مما يسبب ضغطًا على البنكرياس.

القيام بالتمارين الرياضية، وينصح بالمشي لمدة ثلاثين دقيقة، ولذلك تأثير بالحفاظ على معدل السكر الطيعي في الجسم وزيادة حساسية الخلايا للإنسولين.

القيام بفحص مستويات المعادن في الجسد، وقد أشادت الدراسات لدور مهم للمغنيسيوم في مساعدة الإنسولين للعمل بكفاءةٍ، مما يقلل مقاومة الخلايا له.

قياس نسب الإنسولين بشكل دوري، وذلك يسهم في التشخيص المبكر ومنع حدوث المضاعفات.

شرب المزيد من الماء، فعندما يتعرض الجسد للجفاف، فإن ذلك يحفز إفراز هرمون مضادٍ لإدرار البول، والذي بدورهِ يحفز الكلى لإعادة امتصاص السوائل وتقليل نسبة السكّر الخارج في البول، كما يزيد من إطلاق الكبد للسكّر المخزن فيه نحو الدمّ.

الحفاظ على معدل ساعات النوم الطبيعية، فعندما يمرّ الجسد بتقلبات أثناء النوم لمدة يومين متتاليين فذلك يؤثر على معدل السكر الطبيعي في الجسم.

 

اترك تعليقاً