بعد الجدل الذي أثير مؤخرًا حول بيع منزل النجم الراحل عبد الحليم حافظ ومقتنياته، أعلنت أسرته فتح أبواب المنزل مجددًا لاستقبال الزوار طوال أيام الأسبوع، باستثناء يومي الأربعاء والجمعة.
وفي خطوة موازية، أطلقت الأسرة حملة عبر موقع “فيسبوك” دعت من خلالها جمهور “العندليب الأسمر” إلى المشاركة في تقييم المنزل على منصات “غوغل” و”فيسبوك”، تمهيدًا لاعتماده منزلًا عالميًا. وأوضحت أن هذه الخطوة تدخل ضمن الإجراءات المطلوبة لإدراج المنزل على قائمة التراث التي تشرف عليها جهات معتمدة مثل منظمة “اليونسكو”.
وبيّنت الأسرة أن الدعم يتم عبر تقييم المنزل على “غوغل” بالبحث عن “منزل عبد الحليم حافظ” واختيار عدد النجوم المناسب مع إضافة تعليق، أو عبر صفحة “منزل حليم” الرسمية على “فيسبوك” من خلال خانة “توصية” (recommendation) مرفقة برأي الزائر.
وأكدت أن الهدف من هذه الحملة هو جمع أكبر عدد من التقييمات لتعزيز ملف تسجيل المنزل عالميًا لدى “اليونسكو”، حفاظًا على إرث العندليب الفني والإنساني.
كما شددت الأسرة على أن المنزل لم يُعرض للبيع، موضحة أن “منزل حليم بما يحتويه من منقولات ومقتنيات هو ملك للأسرة بالكامل، والعقد مسجّل في الشهر العقاري باسم السيدة زينب الشناوي، مع وجود إشهار إرث رسمي باسم أبنائها”. ونفت في الوقت نفسه وجود أي رجل أعمال يُدعى أحمد عيسى، مؤكدة أن الاسم مختلق من ناشر الفيديو الذي أثار الشائعة.
