اكتشف عالم الآثار البريطاني كين دارك منزلًا يُرجَّح أنه المكان الذي أمضى فيه السيد المسيح طفولته، في مدينة الناصرة شمال فلسطين، مستندًا في بحثه إلى نصوص قديمة تصف موقع هذا المنزل بدقة.
وبحسب صحيفة الديلي مايل البريطانية، فإن دارك اعتمد في تحقيقه على نصوص تاريخية تشير إلى أن المنزل يقع بين ضريحين وتحت كنيسة في المدينة. ويقع هذا المنزل أسفل دير الراهبات، ويمر عبر طريق يؤدي إلى كنيسة البشارة، ما عزّز قناعته بأنه توصّل إلى حل للغز حيّر الباحثين منذ قرون، وخصوصًا أنّ هذا المكان يُعتقد أنه حيث بشّر الملاك جبرائيل مريم العذراء بميلاد المسيح.
ويرى دارك أنّ رجال الدين في العصور البيزنطية والصليبية تركوا رموزًا دينية في كنائسهم تشير إلى أهمية خاصة لهذا الموقع، ما يعزّز فرضية أنه المنزل الذي نشأ فيه يسوع الناصري.
وقد نشر دارك نتائج بحثه في مجلّة Biblical Archaeology Review الأميركية، واصفًا المنزل الذي يدرسه منذ عام 2006 بأنه يتكوّن من عدد من الغرف، ومبنيّ من الصخور الكلسية.
أما النص الذي ارتكز عليه في بحثه، فهو يحمل عنوان De Locis Sanctis (“في الأماكن المقدسة”)، وكتبه القديس الإيرلندي أدومنان عام 640 ميلاديًا، وفيه وصف تفصيلي للأماكن المقدسة في الأرض المقدسة.
