التقى رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد زهير الطفيلي، وفدا شبابيا من المشاركين في مشروع المناصرة الشبابية، ضمن إطار مشروع “تضامن الشّباب للحدّ من التطرّف” الّذي تنفذّه “الجمعيّة اللبنانيّة للدّراسات والتدريب”، تحت عنوان “صوتنا في بلديّتنا”، والّتي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشّباب في الشّأن البلدي ودفع عجلة التّنمية المحليّة.
وخلال اللقاء، استعرض الوفد أهداف الحملة، الّتي تتركّز على ما يلي: “تعزيز حضور الشّباب في صنع القرار المحلّي والمساهمة الفاعلة في السّياسات التنموية، المطالبة بتوفير مساحة شبابيّة دائمة داخل البلديّة تُستخدم كنقطة التقاء، وحاضنة للمبادرات الثّقافية والاجتماعية، إنشاء لجان شبابيّة تعمل بالتّنسيق مع اللّجان البلديّة، لتقديم رؤى وحلول مبتكرة لقضايا المجتمع، ترسيخ مبدأ الشّفافيّة، من خلال إشراك الشّباب في عمليّات المتابعة والتّقييم وصنع السّياسات المحلية”.
كما طرح الشّباب مجموعة من المقترحات، أبرزها: “تخصيص مساحة ضمن مبنى البلديّة لعقد لقاءاتهم وتنفيذ أنشطتهم، تعيين نقطة ارتكاز من داخل البلديّة للتّنسيق الدّائم مع الفريق الشّبابي، استقبال أفكار الشّباب ودراسة مخرجاتهم بشكل بنّاء وممنهج، مشاركة البلديّة رسميًا في إطلاق الحملة، سواء عبر الحضور أو كلمة تمثيليّة تعبّر عن دعمها وتبنّيها للمبادرة”.
وبدوره، رحّب الطفيلي بالمبادرة، مثنيًا على “الجهود الّتي يبذلها الشّباب”، ومؤكّدًا “التزام البلدية الكامل بالتّعاون مع الشباب لإنجاح الحملة، لما تحمله من روح إيجابيّة تسهم في ترسيخ ثقافة المشاركة وتعزيز موقع الشّباب في الحياة العامّة”.
