كما تعوّدنا وفي كلّ سنة، أن نستقبل صيف لبنان بمهرجانات تعمّ كافة المناطق اللبنانية، وبحضور كبير ومشجّع للفن والثقافة.

ومن هذه الاحتفالات، مهرجانات بعلبك الدولية. إلا أن هذا الصيف اقتصرت على حفلة موسيقية وحيدة ستقام في 5 تموز 2020  وبلا جمهور، على أن تنقل عبر معظم المحطات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي، بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور وجائحة كوفيد-19.

وأعلنت اللجنة المنظمة لهذه المهرجانات في بيان لها إن الحفلة تحمل عنوان “صوت الصمود” وتقام بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لإعلان لبنان الكبير ومرور 250 عاما على ولادة بيتهوفن، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

وتحيي الحفلة الأوركسترا الفيلهارمونية الوطنية اللبنانية بقيادة المايسترو هاروت فازليان داخل جدران معبد باخوس في القلعة الرومانية الواقعة في شرق لبنان، بمشاركة جوقة جامعة سيدة اللويزة وجوقة المعهد الانطوني والصوت العتيق.

وتتضمن مهرجانات بعلبك عادة حفلات موسيقية وعروضا مسرحية وراقصة متنوعة.

وسيتوزع الموسيقيون الـ170 في باحة معبد باخوس محافظين على التباعد الاجتماعي، ويقدمون برنامجاً يجمع انماطا موسيقية متنوعة.

ويتضمن البرنامج موسيقى كلاسيكية ولبنانية من أعمال الأخوين رحباني إضافة إلى الروك، ووضع سينوجرافيا الحفلة جان لوي مانجي ورفيق علي أحمد، وتتخللها لوحة راقصة لفرقة شارل ماكريس.