الأم في لبنان تحتفل باللقاء العام الأول من نوعه

تحت نظر سيدة لبنان-حريصا، احتفلت رابطة الأخويّات في لبنان باللقاء العام الأول من نوعه لنحو 5000 شخص من أبناء وبنات الأخويات الأم، تأكيدا على طبيعة الأخويات الموجودة في لبنان منذ أكثر من 450 عاما، لتشكل نبض الرعية، واليد اليمنى للكهنة، فتكون حركة الحياة في الكنيسة.
وفي لقائها، اجتمعت الأخويّات الأم بمشاركة أبنائها وبناتها من كل فروعها في لبنان، من عكار إلى جبل لبنان فالبقاع وبيروت.
حضر اللقاء وترأس الذبيحة الإلهية فيه غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى. وحضّرت وأشرفت عليه اللجنة الإدارية لرابطة الأخويّات في لبنان برئاسة السيد ريمون الخوري ومرشدها العام الأب الأنطوني دجوني الحاصباني.
ويجسّد اللقاء الشعار السنوي المتّخذ تحت عنوان” صوت واحد” إلى جانب التعاون الظاهر بين الفئات الأربع التي تشكل الرابطة.
البطريرك الراعي الذي حيّا في عظته الأخويّات الأم في لقائها العام بكل فروعها في لبنان، بمشاركة أبنائها وبناتها من عكار إلى جبل لبنان فالبقاع وبيروت، وجّه أيضًا التحية إلى الأخويات في جنوب لبنان، الذين شاركوا بممثلين عنهم في هذا اللقاء على الرغم من الحرب هناك، محييًا إيمانهم وشجاعتهم ومن خلالهم كل الجنوب اللبناني الذي يصمد بقوة الإيمان والرجاء.
شكر البطريرك الراعي الله على هبة الأخويّات راجيًا أن تبقى بنعمته مثالا في الكنيسة وبين المؤمنين، وعنوانا للتنشئة المسيحية الحقة والسلوك المستقيم. وقال: إذا كانت هذه البازيليك تغصّ بالأخويات الأم، كيف بالحريّ لو كان معنا أيضا كل الطلائع والشبيبة والفرسان لكنا بحاجة إلى ٣ بازيليك.
أضاف: نشكر الله على هذه النعمة الكبيرة التي أعطاها لكنيسة لبنان، أنتم الجيش الروحي الحقيقي الذي لا يملك سلاحا ولا مدافعا إنما يملك الحب والإيمان والأخوة والعطاء، لذلك سينجو لبنان بفعل صلاتكم وبشفاعة أمنا مريم العذراء سيدة لبنان وقديسيه.
واحتفلت الرابطة خلال هذا اللقاء بتأسيس وإطلاق “جوقة الأخويات” التي خدمت أول قداس لها اليوم، وتضم أكثر من ١٠٠ عضو من أبناء وبنات الأخويّات.
وشمل اللقاء، إضافة إلى القداس الإلهي، فقرات متنوعة من الترنيم إلى الترفيه فشهادة حياة مع “جماعة الرجاء” وكلمات ترحيبية، فضلا عن تبادل هدايا ورموز قدمها كل إقليم. وقدمت الرابطة باسم الحاضرين الهدايا التذكارية للبطريرك الراعي والأب فادي تابت، فضلا عن المشاركين في اللقاء.

اترك تعليقاً