في اليوم الثالث من تساعيّة ومهرجان عيد سيّدة التلّة العجائبيّة دير القمر، أكمل رئيس الدير الأب جوزف أبي عون فيه مسار الشكر للجماعات في الرعيّة حيث كان القدّاس على نيّة رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين فرع سيّدة التلّة، القدامى والحاليّين
وقال الأب أبي عون أن نسمة روحٍ سماويّة هبّت عام ١٩٠٩ على دير القمر عندما زارها الطوباويّ أبونا يعقوب الكبّوشيّ وأسّس حينها الرهبنة لتجمع في حضنِها عبر السنين المتتالية سلسلة طويلة من الرجال والنساء أعطوا أجمل ما عندهم في خدمة الرعيّة والبلدة
هو تاريخ عريق من العمل الرعويّ الإجتماعيّ حمل في طيّاته مزيجٌ من روحانيّة مار فرنسيس الأسيزيّ في الفقر والتواضع وأبونا يعقوب الكبّوشيّ في الخدمة والرسالة وأمّنا مريم سيّدة التلّة في الصمت والصلاة
وشكر الأب الرئيس السابقين والحاليّين والإخوة الذين صار مسكنهم عند يسوع في البيت السماويّ واللذين حضّروا لهذا الاحتفال الجميل
وفي ختام القدّاس كانت تساعيّة سيّدة التلّة المميّزة في كلماتها، العميقة في معانيها، والسامية في أدائها وألحان ترانيمها
Share via: