بتاريخ 10/8/ 1736 اشترت الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة في عهد الأب العام توما اللبودي من المطران سمعان عواد ديراً بدأ  عماره بموجب صك شرعي

وحين تسلمته الرهبانيّة رمّمته وأضافت بعض القاعات والأقبية التي تميّزت بسقفها  البرملي أو المصلَّب وقناطرها المتناسقة.

خلال أحداث عام 1840 التي أسفرت عن مقتل ستة رهبان، أحرق الدير وأتلفت وثائقه ومخطوطاته، كما أُحرق للمرة الثانية عام 1860 فقُتل تسعة وعشرون من رهبانه

 وعلى الرّغم من النكبات والأحداث المؤلمة، رمّمته الرهبانيّة ليزدان مجدداً بالأقبية وأعيد تأهيله عام 1956 بسبب الزلزال الذي أدى الى تصدّع جناحه الغربي. وفي أثناء الحرب في لبنان (1975- 1990) أدى الدير خدمات إنسانيّة مختلفة واستقبل العديد من العائلات

عام 1990 أعيد ترميمه من قبل الرهبانيّة من جديد

المرجع:

زينا خليل

كتاب أرض القداسة – الجزء الأول