سيمون غابريال: لعبة الكاراتيه علمتني التحدي وغرست في أعماقي السلام
هي من أشهر وأقدم أنواع فنون القتال، وتعدّ من رياضات الدفاع عن النفس. الكاريته كلمة يابانيَّة تعني الأيدي الفارغة، مورست في جزيرة أوكيناوا عام 1971م لتعبّر عن الدفاع عن النفس
للإضاءة على هذا النوع من الرياضة كان لموقع شرقنا لقاء مع ابن الـ 11 عام الرياضي سيمون غابريال الحائز على ميداليات عدّة والذي من خلال خبرته المتواضعة في هذه اللعبة يؤكد “أنّه اكتسبب الكثير من القيم كونه يعتبر أنَّ لعبة الكاراتيه ليست رياضة جسدية فقط إنما هي رياضة فكرية، وفيها أيضاً تحدي للذات كي أتمكن من السيطرة على نفسي”، وأضاف: ” هذه اللعبة علمتني كيف أتعامل مع المجتمع والناس المتهورين وأصبحت شخص أعيش السلام الداخلي ومع الآخرين بالرغم من صغر سني”
وحين تطرقنا الى لعبة الكاراتيه قال سيمون” هذه الرياضة تتميّز باستخدام الأيدي والأرجل كسلاح أساسيّ للاعب “، وأشار إلى أنَّ ” لباس لاعب الكاراتيه يتكون من بنطال وجاكيت فضفاض يُربط بِحزام حول الخَصِر ولون الحزام يدل على مستوى اللاعب”، وأضاف:” في المرحلة الأولى يبدأ الفرد بالحزام الأبيض ثم يتدرج ويأخذ حزاماً ذو لون جديد ( أصفر، برتقالي، أخضر، أزرق، بني) للوصول إلى درجة الاحتراف إي الحزام الأسود”. ولفت إلى أنَّه ” يسمح للاعب إرتداء واقيات للساقين، وقفازات لليدين، وحماية للأسنان والرأس بحسب رغبته”
أما فيما يتعلق بقوانين هذه اللعبة فقد قال سيمون : “على اللاعبين أن يتبادلوا التحية قبل البدء بالمباراة، ومن ثم يبدأ القتال ، ويبدأ اللعابين بتجميع النقاط عن طريق الركل واللكم ورمي الخصم وكل حركة لها علامتها حسب الصعوبة ”
وختم سيمون قائلاً: ” إنَّ الحياة داخل صف الكاريته ليست كما نعيش في الخارج ، هنا يوجد قوانين وعلينا الإلتزام بها لكي ندرك في الخارج ولو بعد حين قيمة الوقت وقيمة الأشياء التي نقوم بها”
Share via:
