كنيسة مار بطرس وبولس- العاقورة

تَقَع كنيسة مار بطرس وبولس- العاقورة في  قضاء جبيل، داخِل مَغارةٍ مَحفورَة في أسفَل شيرٍ صَخري كِلسيّ، مَساحَتُها لا تَزيد عن ثلاثين مِتراً مُربعاً، وعُلُوُّها لا يَتَجاوَز المِترين والنّصف.

في داخلِها نواويس ِعدَّة مَحفورةٌ في الصَخر، يُروى أنَّها كانَت أضرِحَة لكَهَنَة مَعبَد أدونيس، إضافة الى ثَلاثَة أعمِدَة ضَخمَة، تَنضَح بالماء من وسَطِها.

قال الرَحّالة الفرنسي إِرنَست رِينَان (1823-1892) فِي كِتابِه “مُهمَّة فِينِيقِيا” 1864، عن ظاهِرَة المياه التي تَرشَح: “زَعَم بَعضُهُم بأنّها مُعجِزَة، وقال آخرون بأن المياه تَرشَح من الجَبل، أمّا أنا، فلا أقدِر ان أعرِف من ذلك شيئاً، فإن مَوضِع نَضح الماء لا يوجد فيه حلٌ ولا مَفصَل…”.

عندما حُوِّل المَدفَن الى كَنيسة، أُضيفَ إلى الجِدار الداخلي الشَمالي، مَذبَح، وعلى يسار الجهة العُليا مِنه، كِتابة مَحفورة تعود للعام 1875

يُذكَر أنه في العام 1925، أضيفت إلى مَدخل الكنيسة واجهةٌ فَخمَة من حِجارةٍ مَصقولَةٍ ومَنحوتةٍ.

اترك تعليقاً