ما سبب إرتداء العذراء الأزرق على الدوام؟

الأزرق في رسم الأيقونات يمثل السموّ، السر و الألوهة.
إنه لون السماء، و بالتالي يُعتَبَر لوناً سماوياً.
 
يُُصوَّر يسوع بشكل نموذجي في الأيقونات برداء أزرق،
و ملابس داخلية حمراء، ما يرمز إلى أن الألوهة تغطي إنسانيته. بالمقابل، تُصوَّر العذراء برداء أحمر و ثياب داخلية زرقاء، ما يعكس أنها حملت الألوهة (يسوع) في إنسانيتها.
عندما ظهرت مريم للقديس خوان دييغو،
كانت ترتدي معطفاً أزرق و أخضر و وفقاً لفرسان كولومبوس،
فإن “المعطف الأزرق الأخضر المرقّط بالنجوم
يرمز إلى السماوات.
كما يشير لون المعطف إلى ملكيتها،
لأن الأباطرة هم الوحيدون الذين يستطيعون
أن يرتدوا عباءات من ذلك اللون”.
الأزرق إذاً لون مهمّ جداً في التقاليد الفنية في المسيحية،
و له معانٍ روحية عميقة تُبرز صفات مختلفة للأم المباركة.
إنه لون مقدّس يذكّرنا بأمانة مريم، و دورها الأساسي
في تاريخ الخلاص.

اترك تعليقاً